Skip to main content

وقعت مدرسة لؤلؤة الخليج صباح أمس اتفاقية تعاون مع منظمة موهبي الأمل بهدف تأهيل طلبة المدرسة لسوق العمل وتطويرهم حسب احتياجات سوق العمل البحريني.
قام بتوقيع الاتفاقية نائب رئيس مدرسة لؤلؤة الخليج العربي (APG) الأستاذ حسين محمد العالي والمدير العام لمنظمة موهبي الأمل لطيفة محمد بحضور الطاقم الإداري من الطرفين في مقر المدرسة بمنطقة البلاد القديم.
وبهذه المناسبة صرح العالي أن الاتفاقية تهدف الى تأهيل الطلاب وتعريفهم بسوق العمل والبحث عن فرص مناسبه تناسب مؤهلاتهم وقدراتهم، موضح ان بالمدرسة قسم خاص للموهبين بهدف ان يكون لطلاب لؤلؤة الخليج مكان مضمون في سوق العمل ويحصلون فرص اشغال تناسب كفاءتهم لخدمة الاقتصاد البحريني.
ولفت العالي الى ان مدرسة لؤلؤة الخليج تسعى من خلال الاتفاقيات مع المؤسسات والهيئات الى ضمان فرص عمل لخريجي المدرسة ومنحهم التأهيل المناسب حسب احتياجات سوق العمل، وبين ان الأمل للمواهب المنظمة المناسبة التي تطبق معايير سيستفيد منها طلاب المدرسة وتمنحهم الكفاءة والقدرة على اختيار الأشغال المناسبة لقدراتهم.
واكد نائب المدير أن الهدف واحد مع شركة موهبي الأمل وهو تخريج جيل مؤهل يسد النواقص الموجودة في سوق العمل.
من جهتها قالت لطيفة محمد ” موهوبي الأمل شركة تم تأسيسها بهدف تكوين منصة رسمية تشمل جميع الأشخاص المرغوب تواجدهم في سوق العمل ويتم ضمهم الى منصة لمحاولة تحصيل فرص تدريبية ووظائفية مناسبة لهم وذلك من خلال التواصل مع جميع الشركات في البحرين موضحة ان الشركة تساهم في مساعدة وتطوير المنتسبين لها والموجودين على منصتها حتى يكون لهم صوت وحضور في سوق العمل البحريني.
من جهة اخرى بينت لطيفة ان اكتشاف وتطوير المواهب يساهم في تسكين الأشخاص المناسبة في الوظائف المتاحة في سوق العمل والعمل على تطويرهم بشكل مستمر.
واضافت محمد قائلة ” من هذا المنطلق جاءت الاتفاقية اليوم مع مدرسة لؤلؤة الخليج بهدف ان يبدأ التطوير مع الطلاب من البداية في المدرسة لتأهيلهم وتقويتهم ليكونوا مؤهلين لسوق العمل وتعلمهم وتعريفهم على النواقص الموجودة في سوق العمل مضيفة ” نتطلع ان تكون الاتفاقية على المدى البعيد كما لا يوجد سقف لأعداد الطلاب الذين يتجاوزون المعايير المطلوبة للشركة.

يشار الى ان موهبي الامل هي ذراع المواهب في صندوق الأمل وهي منظمة لإدارة المواهب مدعومة بمبادرة وطنية لدعم المواهب عالية الإنجاز. هدفنا هو التوفيق بين المواهب المناسبة وفرصة العمل المناسبة داخل المنظمة المناسبة، في جزء بسيط من الوقت والتكلفة.

ويذكر أن مدرسة لؤلؤة الخليج العربي، هي تلك المدرسة التي عُرفت بقيمها العالية ونزاهتها المتأصلة في أعماق جذورها التي تقف كمنارة تضيء الطريق للطلاب بدعمهم، ودفعهم للاستكشاف، والتعلم خارج حدود الصفوف الدراسية، وخارج طيات الكتب المدرسية.